Duration 2:57

الغرب والسعودية: حزب الله يتوجس من التدخل الإنساني US-FR

1 740 watched
0
34
Published 10 Jul 2021

الغرب والسعودية: حزب الله يتوجس من "التدخل الإنساني" يتوسع إطار الحركة الدولية للبحث في الأزمة اللبنانية من لقاءات سفيرتي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في السعودية.إلى تواصل الفاتيكان مع دول الاتحاد الأوروبي. واجتماع لوزراء خارجية الاتحاد إياه يوم الإثنين المقبل لكن ما يسود في لبنان هو قصور عن مواكبة هذه التطورات، وعجز مستمر يعبّر عنه المسؤولون الدوليون في مواقفهم الرسمية وبياناتهم. فالحركة الدولية هذه قد تقود في النهاية إلى عقد مؤتمر دولي لمناقشة المعضلة اللبنانية. واللبنانيون ينتظرون نتائج الاستحقاقات الخارجية وبلورة نتائجها وتداعياتها على واقعهم الداخلي. كحالهم اليوم في انتظارهم ما تحمله السفيرتان الأميركية والفرنسية من السعودية. على المدى الأبعد أخذ الرئيس عون المسألة إلى نقطة أكثر تقدماً: فقبيل مناقشة مجلس الأمن تقريراً حول تطبيق القرار 1701 والوضع في الجنوب وعمل القوات الدولية، قال عون بأن: "لبنان يرغب بالتمديد لليونيفيل من دون تعديل في مهامها ، واستئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية من دون شروط مسبقة". ويأتي موقف عون هذا في ظل زيادة الضغط الأميركي والفرنسي على المسؤولين اللبنانيين. ولا يمكن إغفال ارتباط هذا الضغط بالتصعيد التفاوضي الحاصل بين الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا مع طهران، في ظل تعرقل مفاوضات الاتفاق النووي. وهذه المواقف العونية تعطي انطباعاً بأن الأزمات الداخلية مرتبطة بمعضلات خارجية. فتجديد البحث في مهمات قوات الطوارئ الدولية وتوسيع صلاحياتها، يعتبرهما حزب الله نوعاً من الضغوط الدولية التي تستهدفه. فالحزب إياه يرفض أي توسيع لمهام اليونفيل. في المقابل، يدور البحث حول الحكومة، وفي إمكان تشكيل حكومة مصغرة متجانسة تسعى إلى تحقيق أهداف سريعة: كخطة توافق مع صندوق النقد الدولي. والبدء بإصلاحات في قطاع الكهرباء. وإجراء الانتخابات النيابية. أما زيارة السفيرتين الفرنسية والأميركية إلى المملكة العربية فلها بعد "إنقاذي" عبر تأمين مساعدات للجم الانهيار اللبناني. والمساعدات تقتصر على عدد من المؤسسات اللبنانية، وخصوصاً الجيش. وذلك انطلاقاً من عدم اعتبار لبنان كله واقع تحت سيطرة حزب الله. فواشنطن تصنف حزب الله تنظيماً إرهابياً، ولكنها تقدم المساعدات للجيش ولغيره من المؤسسات. وهذا ما يحاول الفرنسيون والأميركيون تحفيز السعودية عليه، بإضفاء صيغة ثلاثية على المساعدات، وربما وفق استراتيجية قد تتطور، ولمّح إليها الفرنسيون، إلى حد "التدخل الإنساني" كم حدث في كوسوفو أو كردستان العراق.. المصدر: منير الربيع - المدن

Category

Show more

Comments - 6