Duration 1:30

مالذة العيش إلا صحبة الفقرا هم السلاطين والسادات والامرا US-FR

239 watched
0
16
Published 16 Apr 2022

#ابو_مدين_شعيب_التلمساني ، أبو مدين شعيب بن الحسين الأنصاري والمعروف باسم سيدي بومدين أو أبو مدين التلمساني ويلقب بـ"شيخ الشيوخ" ولقبه ابن عربي بـ"معلم المعلمين": فقيه ومتصوف وشاعر أندلسي، يعد مؤسس أحد أهم مدارس التصوف في بلاد المغرب العربي والأندلس، تعلم في إشبيلية وفاس وقضى أغلب حياته في بجاية وكثر أتباعه هناك واشتهر أمره . تاريخ ومكان الميلاد: 1126، قطنيانة، إسبانيا تاريخ ومكان الوفاة: 1198، تلمسان، الجزائر مكان الدفن: قصر دار السلطان أثر بـ: عبد السلام بن مشيش; أبو الحسن الشاذلي; أبو العباس المرسي; أبو سعيد الباجي مكان الوفاة: تلمسان، الدولة الموحدية لدوا للموت وابنوا للخراب /watch/QfiVJ6wKMW1KV لقد نصحت لأقوام فقلت لهم إني النذير فلا يغرركم احد /watch/8nIUz6Z6NLp6U أيقظان أنت اليوم أم أنت نائم /watch/YjDvzn2-p-S-v تفديك النفوس ولا تفادى /watch/8qvYHxDtHFItY عجبت منك ومني يامنية المتمني /watch/ooqGV6EAy6KAG لا تشوش لك سرا /watch/wdNCvN-Z78QZC ما لذَّةُ العيشِ إلّا صحبةُ الفقرا هم السلاطينُ والساداتُ والأمرا فاصحبهُم وتأدَّب في مجالسهِم وخلِّ حظَّك مهما خلّفوكَ ورا واستغنم الوقتَ واحضر دائماً معهم واعلم بأن الرضى يخصُّ من حضرا ولازِم الصمتَ إن سُئِلت فقُل لا علم عندي وكُن بالجهلِ مستتِرا ولا تر العيب إلّا فيكَ معتقِداً عيباً بدا بيناً لكنَّه استتَرا وحُطّ رأسك واستغفر بلا سببٍ وقُم على قدم الإنصافِ معتذِرا وإن بدا منك عيبٌ فاعترف وأقم وجه اعتذاركَ عمّا فيك منكَ جرا وقُل عبيدُكُم أولى بصفحِكمُ فامحوا وخُذوا بالرفقِ يا فقَرا هم بالتفضُّلِ أولى وهوَ شيمتُهُم فلا تخف دركاً منهُم ولا ضَرَرا وبالتفتي على الإخوانِ جد أبداً حار ومعنى دركا منهم ولا ضرَرا وراقب الشيخ في أحواله فعسى يرى عليك من استحانهِ أثَرا وقدم الجدَّ وانهض عند خدمتهِ عساهُ يرضى وحاذِر أن تكُن ضجِرا ففي رضاه رضى الباري وطاعتهِ يرضى عليك ركن من تركها حذِرا واعلَم بأن طريق القوم دراسة وحال من بدعيها اليوم كيف ترى متى أراهم وأني لي برؤيتهم أو تسمع الأذن منّي عنهم خبرا من لي وأني لمثلي أن يزاحمَهُم على موارِدَ لم ألف بها كدَرا أحبَّهُم وأداريهم وأوثرهُم بِمُهجتي وخصوصاً منهمُ نفرا قوم كرام السجايا حيثما جلسوا يبقى المكان على آثارهِم عطرا يهدي التصوّف من أخلاقهِم طرفا حسن التآلف منهُم راقني نظرا هم أهل ودّي وأحبابي الذين همُ ممّن يجرُّ ذيول العزّ مفتخرا لا زال شملي بهم في اللَه مجتمعا وذَنبُنا فيه مغفوراً ومغتفَرا ثمّ الصلاةُ على المختارِ سيدنا محمدٍ خير من أوفى ومن نذَرا

Category

Show more

Comments - 4