Duration 3:54

Vlog | كنيسة السيدة مريم العذراء الأثرية بالدير المحرق، أسيوط، مصر US-FR

124 watched
0
2
Published 23 Aug 2021

كنيسة السيدة مريم العذراء الأثرية بالدير المحرق، أسيوط، مصر تجمع كل المصادر الكنسية والتاريخية على أنه آخر بقعه في صعيد مصر بلغتها العائلة المقدسة في رحلتها التاريخية المباركة من الشمال إلى الجنوب والتي تحولت إلى هيكل كنيسة العذراء الأثرية.تبلغ مساحة الدير حوالي عشرين فدان تقريبا وبذلك يعد من أكبر وأعظم الأديرة في صحارينا المصرية، يحيط بالدير سور خارجي بداخله ساحة الاحتفالات وعمارة للضيافة، وحديقة، ثم سور آخر يحيط بالدير وينقسم الدير من الداخل إلى ثلاثة أقسام بواسطة أسوار داخليه: يحتوي القسم الخارجي منها على كنيسة السيدة العذراء الجديدة، وعمارة للضيافة، وديوان الوكيل ومتعلقاته ومكتبات لبيع إصدارات الدير، وبعض الملحقات الخدمية من حظائر للمواشي ومخازن الوقود وغيرها، أما القسم الأوسط من الدير فهو يحتوي على قصر الضيافة وبعض الحدائق وخلفه يوجد المائدة، أما القسم الأخير فيحتوي على كنائس الدير وقلالى الرهبان. ويضم الدير خمسة كنائس بالإضافة إلى كنيسة الحصن، اندثرت أثان منها في عصور غابرة، وتعد كنيسة السيدة العذراء الأثرية أقدم من الدير حيث ترجع إلى القرن الأول للميلاد. تتمتع كنيسة العذراء الأثرية بميزة فريدة، فهي الكنيسة الوحيدة في مصر، بل في العالم كله، التي دَشَّنها المخلص بنفسه، ورش في أركانها الماء المبارك بيديه الطاهرتين، وكان رئيسا الملائكة ميخائيل وغبريال يحملان الوعاء الذي يحتوي الماء الذي قَدَّسهُ الرب بذاته، وكلما سكب الماء كان له المجد يقول "اليدان اللتان خلقتا آدم ونسله وسُمِّرَتَا على خشبة الصليب، تقدسان وتُبارِكان هذا البيت العظيم". وكما تقول سيدتنا العذراء مريم في حديثها إلى البابا ثيؤفيلس، إن هذا التدشين تم بعد قيامة الرب من بين الأموات، وأنه ظهر لامه العذراء وبعض رسله الأطهار ومعهم مريم المجدلية وسالومي حيث كانوا مجتمعين في بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس الرسول وأحد الإنجيليين الأربعة، وكانوا يتذاكرون معًا أحداث الصلب والقيامة واضطهاد اليهود القائم وقتئذ للعذراء مريم وللرسل الأطهار، فظهر لهم رب المجد بنور عظيم وعلى يمينه الملاك ميخائيل وعلى يساره الملاك غبريال، وقال: السلام لكم، فسجدوا له، ووجه الحديث إلى مريم أمه، وأراد أن يعزيها عما أصابها من متاعب تحملتها من أجله، فأنبأها أنه إكراما لها سيمضى بنفسه ليدشن بيديه البرية الخربة، برية قسقام التي عاشت فيها معه فترة من الزمن، ويقدس البيعة التي تحمل اسمها كل الأيام. ثم حملتهم جميعًا سحابة نورانية أوصلتهم إلى جبل قسقام حيث الغرفة الطاهرة التي أقامت فيها العائلة المقدسة، فدشنها في الساعة الثالثة من نهار اليوم الموافق السادس من هاتور، وأقام مذبحها وكل آنيته وأمر الرسل أن يرفعوا ذبيحة القداس، وكان هو أول قداس يُقام في هذه الكنيسة، وان بعض الرسل الذين كانوا رقدوا وبعض القديسين حضروا بأمر الرب وبسلطان لاهوته، وتناولوا من الأسرار المقدسة

Category

Show more

Comments - 0