يدافع ستيفن بينكر عن التنوير،ويقول إن العالَم يعيش اليوم في حال حسن بفضل أخذه بمبدأ التنوير. وتتساءل قارئات الكتاب وقرَّائه، إن كان للتنوير اليوم المفهوم نفسه الذي كان له في نهايات القرن التاسع عشر، كما يشككون في مماهاة بينكر بين الرفاه الذي يعيش العالم بفضل التنوير، وبين السعادة التي يفتقر إليها في كثير من الأحوال. ويأخذ عليه آخرون انحيازه إلى الفكر الليبرالي الرأسمالي.